في إطار التعليمات السامية للملك محمد السادس، أعلنت وزارة الداخلية عن تعبئة شاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والبشرية، بالتنسيق مع الوزارات والإدارات المعنية، للتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين من موجة البرد القارس التي تعرفها عدة مناطق في المملكة.
تدابير استباقية شاملة
- تفعيل مركز للقيادة واليقظة: تم إنشاء مركز خاص على مستوى وزارة الداخلية ولجان إقليمية للتتبع واليقظة.
- توسيع نطاق التدخل:
- إضافة 185 دوارًا جديدًا للمخطط الوطني.
- إعطاء الأولوية للساكنة المتضررة من الزلازل والفيضانات الأخيرة.
- الفئات المستهدفة:
- يشمل المخطط حوالي 872,778 نسمة موزعة على 169,134 أسرة في 2,014 دوارًا تابعًا لـ 241 جماعة ترابية في 28 عمالة وإقليم.
إجراءات ميدانية
- ضمان التموين: توفير المواد الأساسية ووسائل التدفئة للمناطق المتضررة.
- توزيع المساعدات: تشمل الغذاء، الأغطية، وحطب التدفئة.
- استمرارية البنية التحتية:
- فك العزلة عن المناطق المتضررة.
- تأمين ربط الطرق وشبكات الاتصال.
- رعاية المواشي: توفير الأعلاف للماشية في المناطق القروية.
- التدخل الفوري: إنقاذ السكان المتواجدين في حالات حرجة أو مستعجلة.
رسالة واضحة من وزارة الداخلية
أكدت الوزارة على استمرار التعبئة الشاملة لكافة المصالح والسلطات المحلية، لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، وتخفيف الأعباء عن المتضررين، مع التزام دائم بتنفيذ التعليمات الملكية السامية.
نحو دعم مستدام
تعكس هذه الإجراءات التزام المغرب بتعزيز التضامن الوطني في مواجهة التحديات المناخية، وتأمين سلامة ورفاهية المواطنين في جميع الظروف.
