أكد وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن الدراسة التكميلية حول مشروع القطار فائق السرعة (TGV) بين مراكش وأكادير خلصت إلى أن المسار المركزي المباشر بين المدينتين هو الخيار الأكثر جدوى وفعالية مقارنة بالمسار الأطلسي الذي يمر عبر الصويرة.
دراسة تقنية معمقة للمسارين
وأوضح الوزير، في جوابه على سؤال برلماني، أن الدراسة المنجزة بين 2016 و2017 حللت مسارين رئيسيين للمشروع:
- المسار المركزي: يربط مراكش مباشرة بأكادير، بطول 240 كلم، ويتميز بتكلفة أقل وكفاءة عالية.
- المسار الأطلسي: يمتد عبر الصويرة بطول 311 كلم، لكنه يزيد من مدة الرحلة بـ 50%، ويتطلب ميزانية أكبر بسبب التحديات الجغرافية والتقنية، مثل الجسور الضخمة والأنفاق الطويلة (65 كلم) لحماية الشريط الساحلي.
مستقبل المشروع
أكد الوزير أن مشروع TGV مراكش – أكادير لا يزال في المرحلة الأولية من الدراسات التقنية والمالية، وأن الحكومة تعمل على تصور شامل لإنجازه وفق أعلى معايير الكفاءة والاستدامة لخدمة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
