اختتمت مساء الأحد فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، الذي احتضنه المركز الثقافي نجوم جامع الفناء، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين المغاربة والدوليين.
أصوات نسائية وإشعاع ثقافي دولي
تميزت هذه النسخة بالتركيز على أصوات النساء في الأدب الإفريقي، حيث شهدت حضور الكاتبة أناندا ديفي وكريستيان توبيرا، الوزيرة الفرنسية السابقة والناشطة الحقوقية، التي تقاسمت مع الجمهور رؤاها حول الالتزام الاجتماعي والأدبي.
ندوات وجوائز تشجيعية للشباب
شمل البرنامج سلسلة من الندوات حول الذاكرة والهوية الإفريقية، الأدب النسائي، والحركة النسوية، بالإضافة إلى جلسات توقيع للكتب الجديدة. كما تم تسليم جائزة مراكش للمدارس الثانوية، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب، حيث توجت الكاتبة مريم جبور عن روايتها “الخيانة”.
شباب وإبداع في قلب الحدث
أكد المندوب العام للمهرجان يونس أجراي أن الدورة الثالثة شكلت نجاحًا ثقافيًا بارزًا، مشيرًا إلى أن المهرجان عزز البعد الدولي للأدب الإفريقي، وفتح المجال أمام الشباب من خلال ورشات الكتابة ولقاءات أدبية داخل المدارس والجامعات.
مراكش منصة للإبداع الأدبي الإفريقي
على مدار أيامه، جمع المهرجان عشاق الأدب الإفريقي في فضاء مفتوح للحوار والتبادل الثقافي، مما جعله حدثًا أدبيًا دوليًا يعكس غنى وتنوع الفكر الإفريقي، ويؤكد مكانة مراكش كحاضنة للإبداع الأدبي والفكري في القارة.