مباشرة بعد عودة من رحلة خاصة إلى الفضاء الميلياردير البريطاني ريتشارد برانسون يحط الرحال بمراكش

حل الميلياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، بالمغرب مباشرة بعد عودة من رحلة خاصة إلى الفضاء، كأول سائح إلى الفضاء الخارجي، حيث يقضي منذ أيام عطلة في مقر إقامته السياحية التي تحمل اسم "قصبة تامادوت" التي تقع بمنطقة أسني على طريق إمليل بضواحي مراكش.
ولم يحد صاحب شركة "فيرجين" العالمية العملاقة، عن عاداته التي دأب عليها منذ سنوات في كل مرة يحل فيها على المغرب، حيث يقترب من المواطنين المحليين ويعمل على تبادل الحديث معهم وتناول الطعام إلى جانبهم، وتفقد أنشطة مؤسسة والدته "Eve Branson Foundation" في المنطقة.
ونشر برانسون أمس الأربعاء منشورا على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أعرب فيه عن سعادته بزيارة قصبة تامادوت التي تحولت إلى منتجع سياحي هام، وهي أيضا المكان المحبوب لوالدته الراحلة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة التي ترافقه فيها زوجته جوان وابنه سام، "هي زيارة خاصة جدًا لعائلتنا".
كما أعرب عن سعادته بقضاء بعض الوقت مع فريق مؤسسة إيف برانسون الذين "يقومون بعمل رائع مع أشخاص لامعين"، في إشارة إلى أنشطة دعم السكان المحليين في الحرف التقليدية التي دأبوا على مدى عقود على إنتاجها، ومن أبرزها الحياكة التقليدية تحت إشراف مؤسسة كانت قد أسستها والدته إيف.
وكانت والدة برانسون هي التي اكتشفت هذه المنطقة الأطلسية المغربية ودعت ريتشارد برانسون باقتنائها سنة 1998، لتتحول فيما بعد مقرا لقضاء العطلات السياحية لعائلة برانسون وفضاء سياحيا لاستقبال السياح من مختلف مناطق العالم، ومؤسسة لوالدته التي من أنشطتها الرئيسية دعم السكان المحليين على تطوير مهاراتهم في إنتاج المنتوجات التقليدية وإمكانية الحصول على مقابل مادي منها.
وتُشكل الزيارات التي يقوم بها ريتشارد برانسون إلى المغرب فرصة لدعم السياحة في المغرب، حيث تلقى منشوراته والصور التي يعمل على نشرها بعد زياراته إلى المملكة المغربية، إعجاء الآلاف من السياح عبر العالم، وعدد مهم منهم يقرر زيارة المغرب عن طريق منشوراته الدعائية.
وتأتي هذه الزيارة من برانسون في وقت تأمل فيه السياحة المغربية في التعافي من تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي أثر بشكل سلبي على القطاع خلال عام ونصف بسبب الإغلاق وحالة الطوارئ وإغلاق الحدود بين البلدان لمنع تفشي الوباء.


















