جماعة أيت ايمور القروية بعقلية متحضرة تعطي المثل في الوطنية

في ظل ما تعرفه البلاد من مخاض عسير جراء توابع جائحة كورونا ، بزغت الروح الوطنية و الإسلامية و الإنسانية لدى المغاربة الأحرار وهاته المرة جاءت من الجسم القروي ، الجسم الذي كان و لازال يعطي المثل بروح العطاء .
و نترجل اليوم في واحدة من الجماعات التي أبانت في الأيام الأخيرة عن روح مواطنة عالية لا من لدن جمعيات المجتمع المدني و كذا من السلطات المحلية في شخص القائد الحالي لقيادة ايت ايمور الذي ساهم بشكل ملحوظ في تيسير و نماء المنطقة بطريقته المشهود لها بالقريبة من المواطن و خاصة القروي و كل المبادرات المواطنة حسب شهادات بعض من الساكنة، حيث كانت أيت ايمور من السباقين لتوعية ساكنتها بالمرض و طرق الوقاية و كانت أيضا من السباقين لتوزيع الكمامات و مواد التنظيف بمبادرة من الجمعيات و حتى من السلطات المحلية نفسها.
و تجدر الإشارة أن أيت ايمور تعرف مؤخرا حركية مواطنة جعلتها تتبوأ مكانة مهمة من حيث المبادرات الإجتماعية خلقت رجة إعلامية مهمة لتزاحم بذلك الجماعات الحضرية القريبة منها .


















