تصفيات مونديال 2026 .. البرازيل والأرجنتين في صدام التعويض

تبحث الأرجنتين عن نصر معنوي هام في مواجهة الغريم البرازيلي وتعزيز صدارتها للترتيب العام (12 نقطة من 5 مباريات)، بعد تلقيها خسارتها الأولى بعد 14 مباراة أمام الأوروغواي 0-2 في الجولة السابقة.
من جهتها، تجد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، نفسها أمام حتمية الفوز بعدما اخفقت في ذلك في آخر ثلاث مباريات، وكان آخرها الخسارة أمام كولومبيا 1-2، مما اعادها إلى المركز الخامس في الترتيب العام برصيد سبع نقاط، ناهيك عن الاعتبار المعنوي لأهمية المواجهة أمام الأرجنتيين، خصوصا في عقر دار المنتخب البرازيلي.
وأضاف: "نحن نعلم أهمية هذه المباراة التي طالما حلم الجميع بلعبها، وخصوصا في ماراكانا. تحدثنا عنها مع المدرب فرناندو دينيز: هذه المباراة يجب أن تحدث بسرعة، لأنها مباراة يجب أن ترغب في خوضها. يجب أن نقدم أفضل ما لديك لتحقيق الفوز. إنها مباراة مهمة للغاية في إطار هذه العملية".
وقال ميسي: "لم نشعر أبدا بالراحة. أفضّل عدم قول ما أفكر فيه، لكن على الشبان التعلّم من المخضرمين لاحترام هذا الديربي (عن مواجهة الأوروغواي). يجب أن يتعلموا قليلا مما حصل".
وفي ظل الضبابية حول مستقبله الدولي، قد تكون هذه المباراة الأخيرة لميسي على أرض البرازيل بعد تاريخ حافل من المواجهات التي جمعت البلدين، حيث خسر ابن الـ36 عاما النهائي الشهير لكأس العالم عام 2014 أمام ألمانيا في "ماراكانا"، لكنه عاد وقاد ألبيسيليستي للفوز بلقب "كوبا أميركا" على الملعب ذاته عام 2021 وبمواجهة أصحاب الأرض.
وللدلالة على ضراوة المواجهة بين المنتخبَين، يتفوّق المنتخب البرازيلي في المواجهات المباشرة بـ46 انتصارا مقابل 41 للأرجنتين، و26 تعادلا.


















