تمكنت عناصر الفرقة السياحية التابعة للمنطقة الإقليمية للصويرة، بعد سلسلة من التحريات الميدانية الدقيقة، من تحديد هوية المزودين الرئيسيين للأقراص الطبية المهلوسة في المدينة العتيقة.
وفقًا لمصادر متطابقة، أسفرت عملية تفتيش قانونية لمنزل أحد المتهمين، والتي تمت بتنسيق بين الفرقة السياحية وفرقة الشرطة القضائية المحلية والنيابة العامة، عن ضبط كمية كبيرة من المواد الممنوعة. شملت المضبوطات 127 قرصًا من نوع “RIVOTRIL”، و78 قرصًا من نوع “EXTASY”، بالإضافة إلى 28 عبوة من لصاق العجلات، وسلاح أبيض كبير الحجم، وثلاثة هواتف نقالة ذكية، ومبلغ مالي يُعتقد أنه ناتج عن النشاط الإجرامي.
وعلى ضوء هذه التطورات، تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتبطة بهذه القضية وملاحقة المتورطين.
