إلى الرئيسية

“تثليث الشوارع بمراكش.. بين اختناق المرور وغياب الحلول الفعالة”

بعد أكثر من 16 عامًا على تثليث شارعي الحسن الثاني وكماسة بمراكش، لا تزال هذه الخطوة تثير انتقادات واسعة، في ظل استمرار الاختناق المروري اليومي وغياب حلول ناجعة لتحسين حركة السير.

“طريق الأشباح”.. واقع مروري مربك

يصف المراكشيون الطريق الوسطى المخصصة للحافلات في شارعي الحسن الثاني وكماسة بـ**”طريق الأشباح”**، إذ باتت مساحة غير مستغلة بالكامل، بينما تشهد المسارات الأخرى تكدسًا مروريًا خانقًا، نتيجة تزايد أعداد السيارات والشاحنات والدراجات النارية.

تعميم التجربة رغم الجدل

في الوقت الذي كانت الانتقادات تتزايد حول فاعلية هذه الخطة، قرر المجلس الجماعي توسيع الفكرة لتشمل شارع علال الفاسي الرابط بين باب دكالة وحي الازدهار، وشارع مولاي عبد الله (طريق آسفي) المؤدي إلى الحي الصناعي سيدي غانم.

تساؤلات حول جدوى المشروع

أثار القرار تساؤلات واسعة حول المعايير التي اعتمدها المجلس الجماعي بالتنسيق مع “موبيليتي مراكش”، خاصة في ظل عدم معالجة مشاكل التثليث السابق وغياب حلول واضحة لمعضلة الاكتظاظ المروري.

فهل ستنجح هذه الخطوة في تحسين انسيابية المرور أم أنها ستزيد من تعقيد المشهد المروري بمراكش؟

أظهر المزيد

مقالات مماثلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Close

اكتشاف أداة لحظر الإعلانات

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا، فنحن نعتمد على الإعلانات كمصدر لتمويل موقعنا الإلكتروني