الرئيس الغابوني يشارك الجالية المسلمة في ليبروفيل إفطار رمضان

في خطوة تعكس روح التضامن والوحدة الإفريقية، شارك الرئيس الغابوني، الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما، أفراد الجالية المسلمة في ليبروفيل إفطار رمضان، في لفتة رمزية تعكس اهتمامه بقيم التآخي والتعايش.
زيارة إلى مسجد الحسن الثاني
حضر الرئيس الغابوني إلى مسجد الحسن الثاني في العاصمة ليبروفيل، حيث أدى صلاة المغرب مع المصلين قبل أن يشاركهم وجبة الإفطار، في أجواء تعكس التقدير والاحترام للعادات والتقاليد الإسلامية.
رسالة تضامن بين المغرب وإفريقيا
لم تكن هذه الخطوة مجرد مناسبة دينية، بل حملت في طياتها رسالة قوية تعكس عمق العلاقات التي تربط المغرب بدول القارة الإفريقية، لا سيما في المجالين الديني والثقافي. وقد صرح الرئيس نغيما قائلًا:
“ذهبت إلى مسجد الحسن الثاني لأداء صلاة الإفطار، معبّرًا عن دعمي للأمة الإسلامية في هذا الشهر المبارك”.
تعزيز التعاون المغربي-الإفريقي
يأتي هذا الحدث في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والدول الإفريقية، حيث يحرص المغرب على دعم شركائه في القارة من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والديني.
كما يعكس لقاء نغيما مع مسؤولي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون اهتمامه بالقضايا التي تهم الجالية المسلمة في بلاده، وسعيه إلى تعزيز التفاهم والحوار بين مختلف مكونات المجتمع الغابوني.
نهج مغربي في نشر قيم التعايش
تتماشى هذه المبادرة مع السياسة المغربية التي تركز على تعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، وهو نهج جعل من المغرب نموذجًا إقليميًا في نشر قيم الاعتدال والانفتاح داخل القارة الإفريقية.
خطوة تعزز الروابط الإفريقية
مشاركة الرئيس الغابوني في إفطار رمضان تعد مبادرة إيجابية تعزز التعاون الإفريقي المشترك، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي من أجل السلام والاستقرار والتنمية في القارة السمراء.