ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة تمنار إلى ثمانية قتلى واستمرار خطورة الوضع الصحي لعدد من المصابين

أكدت مصادر متطابقة أن حصيلة فاجعة تمنار بإقليم الصويرة ارتفعت إلى ثمانية قتلى، بعد وفاة أحد المصابين متأثرًا بجروحه الخطيرة في قسم الإنعاش، ساعات فقط بعد وقوع الحادث.

ووفق نفس المصادر، فإن سبعة مصابين لا تزال حالتهم الصحية حرجة، من بينهم سائق حافلة نقل المسافرين الذي يخضع حاليًا للتنفس الاصطناعي الاختراقي، في ظل وضع صحي جد دقيق.

وأوضح المصدر ذاته أن بعض المصابين خضعوا لعمليات جراحية بسبب كسور ورضوض متفاوتة الخطورة، في حين يرتقب إخضاع مصابين آخرين لجراحات دقيقة على مستوى العمود الفقري والرأس، فور استقرار حالتهم الصحية.

تفاصيل الحادث

الواقعة الأليمة وقعت حوالي الساعة الرابعة من صباح يومه الأربعاء، على الطريق الوطنية الرابطة بين الصويرة وأكادير، وتحديدًا على مشارف الجماعة القروية تمنار، إثر اصطدام قوي بين حافلة لنقل المسافرين وسيارة خفيفة.

وقد أدى الحادث إلى انحراف المركبتين وانقلابهما، مخلفًا سبع وفيات في عين المكان، إضافة إلى 26 إصابة، منها ثماني حالات خطيرة، حالتان منها كانت توصف بكونها “حرجة جدًا” قبل أن يلفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة.

تعبئة طبية واستنفار بالمستشفى

وشهد المستشفى الذي استقبل الضحايا حالة استنفار قصوى منذ حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، حيث تم تسخير جميع الطواقم الطبية وشبه الطبية لتقديم العلاجات والإسعافات الضرورية للمصابين.

ويتابع الرأي العام المحلي والوطني بقلق بالغ تطورات هذه الفاجعة الأليمة، وسط مطالب متجددة بتحسين شروط السلامة الطرقية وتعزيز المراقبة على الطرقات الوطنية.